أصل الزهور المحفوظة-زهرة الحب الأبدي
قصة أصل الزهرة المحفوظة هي قصة مؤثرة وجميلة. يحكي قصة زوجين في حالة حب عميق كانا على وشك الانفصال. كان الصبي بحاجة للذهاب إلى الحرب للدفاع عن وطنه وعائلته. قد يكون هذا الوداع دائمًا. ترك الصبي للفتاة وردة مقطوفة حديثًا ورسالة مختومة، يخبرها فيها أنه عندما تسقط آخر بتلة من باقة الورد، ستكون هذه هي اللحظة التي تنساه فيها وتبدأ حياتها الجديدة.
وضعت الفتاة باقة الورد في مزهرية وكانت تدعو الله كل يوم ويداها مطويتان أمام صدرها. ظلت الأخبار الدموية تتوالى، وفقدت الورود رويدًا رويدًا ندىها ورائحتها، لكن الفتاة لم تتلق أي كلمة من الصبي. والغريب أنه لم تسقط بتلة واحدة من الورد الموجود في المزهرية. وأخيرا، في صباح صاف، عاد الصبي إلى عتبة باب الفتاة في رداء المحارب المنتصر، مع ندوب متراكمة. لقد أمسكوا أيديهم وساروا معًا لبقية حياتهم. وكانت هناك باقة من الورود الذابلة ولكن لا تزال منتصبة.
لقد تم تناقل قصة العشاق المحظوظين. في أوروبا، طالما وقع صبي وفتاة في الحب، فسوف يحتفظون بباقة من الورود أو يضعون البتلات في الكتاب المقدس أو يصنعون زهورًا أبدية لن تذبل أبدًا، ويصلون من أجل السعادة والحظ مثلهم، إلى الأبد. هذه أيضًا هي لغة الزهرة ومعنى الزهرة المحفوظة التي تمثلها"الحب الذي لا يتغير،" "السعادة الأبدية،"و"الجمال الذي يدوم إلى الأبد."
يمكن للزهور المحفوظة أن تحافظ على مظهرها الجميل لأكثر من ثلاث سنوات، مما يرمز"الحب الخالد," "السعادة إلى الأبد،"و"الجمال الأبدي."إن إعطاء الزهور المحفوظة لفتاة في عيد الحب لا يعبر عن الحب فحسب، بل يعد أيضًا بمثابة وعد"العمر معًا."